وأنتم تعلمون مهين علي (عليه السلام) مهين الله ورسوله، ومخالفته مخالفة الله ورسوله، ومبغضه منافق وسابه كافر، وقد فعلت أنت وصاحبك كل ذلك، وتعلمون وسمعتم من رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن فاطمة (عليها السلام) بضعة منه ومن آذاها آذى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن آذاه آذى الله، والآية الشريفة رقم (57) من سورة الأحزاب:
* (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) *.
12 - وأنت تهدد عليا (عليه السلام) بالقتل إن لم يبايع أبا بكر، وأنت تعلم شجاعته وسابقته ووصايا الله ورسوله به، وبذريته وحرصه على الإسلام، وتعلم أنه أحب خلق الله لله ولرسوله (صلى الله عليه وآله) (1).
وأنت تعلم أنه علمه وكم قلت: لولا علي لهلك عمر، وقلت: عجزت النساء إن يلدن مثل أبي الحسن، وقلت: لو وليها لأقامكم على الحق، وقلت وقلت وقلت في أبي بكر أن بيعته فلتة، وقلت لما أردت حد خالد الذي قتل مالك بن نويرة وزنى بزوجته وامتنع أبو بكر أنه لج فيه شيطانه، وأقسمت أنه حاد عن الحق وهو عالم وموقن كما ثبت ذلك منه في رسالته لخالد (2).
13 - مخالفاتك للنصوص.
14 - منعك كصاحبك تدوين السنن والأحاديث، وحجر الصحابة فكرا وجسما.
15 - أمرك بإعدام الكتب والعلوم وتحقير العلماء وزجرهم ودرتك على