وقال يجب حده، وقد اعترف بذلك خالد.
وقد وجدناك تعفو عنه وتجيزه وتوسمه وسام سيف الإسلام، وتخالف عمر وتغضب عليه!
الجواب:
إن خالدا اجتهد وأخطأ، فله أجر واحد.
سؤال:
إن صح ما قلته، فما زناؤه بالمحصنة زوجة مالك بالليلة نفسها؟! أفي ذلك اجتهاد وخطأ؟
ثم ألست الكاتب إلى خالد وهو بالشام يوم تزوج ابنة أحد الصحابة قهرا، وأعلمك أبوها بذلك، عندها كتبت لخالد مقرا بأن دم ألف ومائتين قتلوا بيد خالد عمدا، وأنه ينكح النساء قهرا، وشهدت على فجائع خالد!
ورغم ذلك تقره على رقاب المسلمين؟!
وهذا عمر يوم طلب منك القصاص من خالد القتل بالقتل، وحده لزنائه بالمحصنة، فتنهره! وعندها يشهد عليك بأنه لج فيك شيطانك، وهو صاحبك والعليم بخصالك (1).
وأنك تعرف أنه لم يجتهد وأخطأ، بل أنه تعمد واستهتر وكفر وفجر، وأنك القاتل لأنك أطلقت يده في رقاب المسلمين وتركته يستمر في غيه.
الجواب:
لو لم أترك ذلك لخالد ولأبناء أبي سفيان ولعمرو بن العاص وأضرابهم وقد أغضبت عليا (عليه السلام) وآل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصحابته البررة، فمن أين لي بمن يشد