ديموقراطية حرة، تجمل الحياة القاسية لهذا الإنسان البائس..
علمانيتي ببساطة هي ما اعتدنا تسميته ب " الإنسانية "، فلقد تعبنا كثيرا في هذا الشرق من الفكر المعلب، وجلد ظهور الناس باسم الدين، وإعلان كل شعاع إبداع كمؤامرة على الأرض والسماء، وتقريب دماء الإنسان ذبيحة لإله ليس بحاجة لها.. ألم يكفنا كل هذه القرابين البشرية التي قدمت لله في هذا الشرق منذ أيام السومريين حتى الآن؟ علمانيتي إذا يا صديقي كل هذا، وما وافقه..
وفي ظني بأن من لم يكن علمانيا فهو طائفي لا محالة.. والطائفية هو الشر المستطير الذي ابتلي به تاريخنا كله.. واسلم لي.
* *