وكتب د. جمال الصباغ:
نعم أخي العاملي. إن العلمانية ليست واحدة، وهي تختلف في التطبيق من مكان إلى آخر. ولكنها كلها تتفق على فصل تسلط رجال الدين على مقاليد الحكم. كما تتفق على الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة بين الجميع، بغض النظر عن الإنتماء الديني أو المذهبي أو العرقي.
والخطأ الذي نقع به هو عندما نتحدث عن علمانية واحدة، وهو نفس الخطأ عندما نتحدث عن إسلام سياسي واحد. فهناك الإسلام المتطرف والإسلام الإرهابي، والإسلام المستنير العاقل، والإسلام الشيعي، والإسلام الوهابي.. الخ.
إن مشكلتنا هي بالتعميم.
وكتب المتمرد: نعم، إن مشكلتنا بالتعميم.
وكتب المفكر العربي:
أخي الكريم، أليست هذه من أهم مميزات العلمانية أن تستوعب كافة التيارات في سهولة ويسر، وبدون استبعاد ولا طرد، ولا تكفير لأحد؟
لقد سبق وأن أوضحت أن العلمانية وعاء يمكنه أن يستوعب الكثيرين، تحت مبادئ الديموقراطية والمساواة واحترام حقوق الآخرين. وها هو مقالك يأتي ليثبت ذلك، رغم أنه موضع لشكوى الآخرين.. فحتى العلمانية التي تعني شيئا وتفسيرا مختلفا لكل من هذه الفئات، فهم لم يتصارعوا ولم يستبعدوا بعضهم بعضا، ويمكنها أيضا استيعاب كافة معتقدي الاتجاهات الدينية المختلفة، وحتى العبثية والغير دينية، إذا خلصت النيات واتجه الجميع إلى إصلاح الحال.
وكتب الخزاعي:
الأخ الكريم المفكر العربي، قلتم: (ويمكنها أيضا استيعاب كافة معتقدي