المحترم عندهم إنسانهم، لا إنساننا!
كتبت موضوعا بتاريخ: 10 - 09 - 2000، بعنوان:
الإنسان المحترم عند الغربيين.. إنسانهم لا إنساننا!
كل ما تراه في دساتيرهم، وقوانينهم، وثقافتهم، من كلمة (إنسان ومواطن) فهي تعني إنسانهم ومواطنهم فقط!
أما إذا أعجبك تعاملهم مع الذين يعيشون عندهم في بلادهم، فيجب أن تعرف أنه تعامل صاحب البيت مع عماله، ومع زواره فقط!
ولا بد أنه طرق سمعك أخبار مشكلات المجنسين في بلادهم ومآسيهم!
إذا أردت أن تعرف نظرة الأمريكيين والغربيين إلى الإنسان خارج بلادهم فانظر إلى سياساتهم في بلادك.. في الجزائر، في تركيا، في كل مكان من العالم الثالث.. العالم العبد القن، للغرب واليهود، وثرواته المنهوبة بأيديهم لترفهم!
وكتب غشمرة:
صديقنا العاملي، وهذا عندنا أيضا كعرب وكمسلمين أيضا على المستوى الشخصي، بل والحكومي، لا زلنا نفرق بين المواطن والوافد، في كثير من القضايا (التعليم، العلاج، فرص العمل... الخ) وأنا أتحدث هنا عن تفرقة بين عربي وآخر ومسلم وآخر، طبعا هناك أسباب لهذه التفرقة، وقد يكون لها ما يبررها وقد لا يكون، ولكنها موجودة على كل حال، وتمارس من قبل بعض الأفراد، بل والمسؤولين بطريقة تبعث على الاشمئزاز فعلا.