وكتب أبو هاجر بتاريخ 21 - 09 - 2000، موضوعا بعنوان:
نقاط للتفكير والتأمل في حوار الأخ العاملي مع غربي والعلماني أحببت أن أفرد هذا الموضوع حتى لا يكون هناك خروج عن ترتيب الحوار الذي وضعه الأخ العاملي في حواراته الأخيرة. وفي نفس الوقت، حتى لا أدخل في دوامة الحوار الذي يبدأ من حيث ينتهي وينتهي حيث يبدأ.
وسأجعل هذا الموضوع على شكل نقاط مختصرة:
1 - يتضح من هذه الحوارات عوار المنهج الذي تتبعه ساحة هجر، والذي هو بالأساس مجرد محاولة غير واعية " لأسلمة " الثقافة الغربية الرأسمالية، وهو بالطبع عكس ما أعلنته هجر عن نفسها حين أعلنت إسلامية التوجه.. فمقص معاصر " الهصور " أصيب بحالة غيبوبة عن تهجم غربي وزميله العلماني على الله وعلى دين الله!! وأما الحوار فهو يسير بدون توجيه ولا تقييم، حيث أن هذا متروك لأمزجة وذوق المتحاورين، فهو كالقارب المهجور الذي تلاطمه الأمواج.. وطبعا لا يهم إدارة هجر سوى رعاية المادة الثامنة! (عدم المساس بالشخصيات السياسية) وأما حق الله، وحق كتاب الله، وحق دين الله، فهو كلأ مباح!!
2 - لقد أجاد الأخ العاملي وبعض الإخوة الكرام، في طرح بعض الأسئلة الهامة والتي بطبيعة الحال سيتم تجاهلها والالتفاف حولها من قبل العلماني وزميله غربي! و " دوري يا طاحونة "!!
3 - أضحكني العلماني عندما سخر من الأديان (بدون تمييز) وقال ما معناه: " إنها لم تركب خشبة على خشبة بينما صنع الإنسان بمجهوده كل هذه الإنجازات ".