* * وكتبت بنت الهدى وهي أردنية مسلمة، بتاريخ 6 - 09 - 2001، موضوعا بعنوان:
أيها الأخوة تنبهوا إلى الحاقدين على الدين!
في كل عصر وزمان ستجد حاقدين على الدين، يدعون إلى الشذوذ والإباحية ويستهترون بكلام الله ورسوله، ويقدسون حريتهم الشخصية وشهواتهم الحيوانية.. منذ زمن نوح أبي الأنبياء عليهم السلام..
كان الصراع محتدما مع الحاقدين على الدين، الذين يريدون الانفلات مع الأهواء والشهوات، في مقابل الدين والطهارة الإنسانية والإيمان بيوم الجزاء والخلود.. وتعاقبت العصور وأعداء الدين والإنسانية أتباع الشيطان موجودون، لأن الصراع بين الحق والباطل سيستمر.. وقتلة الأنبياء عليهم السلام موجودون الآن أيضا كما كانوا في كل زمان، إلا أن الفرق أنهم (حينما لم يجدوا أنبياء الآن) يريدون أن يرووا سيوفهم الحاقدة من دماء الدين..
فرعون الطاغية المتمكن من السلطان والملك، أراد أن يطفئ الدين بكل قوته وجبروته، لكنه لم يستطع أن يقلع شجرة الإيمان من الأرض.. ونشاهد اليوم أن كل الإمكانيات العلمية والتكنلوجية قد صبت لهدم الدين، لكنها لم تستطع (مما أدى للعلمانية أن تؤمن بوجود الدين بين أنيابها سالما معافى وكريما مكرما) وإنني هنا في شبكة هجر أرى بعض الأعضاء الذين يحقدون على الدين.. ويودون بكل إمكانياتهم أن يهشموا أضلاعه! وقد يكون السبب هو عقد نفسية حادة لازمتهم منذ الطفولة، من جراء تطبيق الدين بصورة خاطئة في مجتمعهم! فإننا نجد أن الأبوين والبيئة عموما إذا كانت تلبس لباس الدين بالمقلوب، فإن الأولاد ينشأوون حاقدين على بيئتهم، وعلى الدين الذي كان سببا في شقائهم.. وهذا لا يعني أن الدين هو سبب شقائهم.. بل الخطأ في تطبيقه..