رحمة الدين بالعلمانيين العلمانيون أنواع.. ومنهم مؤمنون كتبت بتاريخ 07 - 05 - 2000، موضوعا بعنوان:
العلمانية إسم عائم يستظل تحته الملحد والمتدين التقليدي.. ومن بينهما لا يمكن للمنصف أن يصدر حكما واحدا على كل العلمانيين، ذلك أن مصطلح العلمانية في بلادنا عائم، يستظل تحته الملحد وشبه الملحد، وأنواع أخرى كثيرة من أصحاب العقائد والأفكار، حتى نصل إلى المتدين التقليدي الذي يعتقد بأن الحكم باسم الدين لغير النبي صلى الله عليه وآله والإمام المعصوم عليه السلام عمل حرام، لأنه سيضر الدين ويبعد الناس عنه، أكثر مما يقربهم اليه!
إن الدعوة إلى الدولة العلمانية لها ثلاث حالات:
1 - العلمانية مع الموقف السلبي المعادي للدين كما هو الحال في تركيا.. وهي علمانية بشرط الكفر ومعاداة الإسلام، ويحرص عليها اليهود وأنصارهم.
2 - العلمانية مع ترك أمر الدين للسلوك الفردي، وضمان حرية ممارسة شعائره وشؤونه الشخصية، ومؤسساته القانونية.. كما في أكثر البلاد الغربية.
3 - العلمانية مع تحديد الحرية الدينية، والسماح المقنن للفعاليات الدينية