مع أن هجر استقبلتهم بعد حجب موقعهم!
كتب غربي موضوعا في أوائل اشتراكه في هجر بتاريخ 30 - 07 - 2000، يشكو فيه مراقبي مدينة الملك عبد العزيز، الذين حجبوا منتداهم (نادي الفكر العربي) بعنوان:
هجر.. وكلاب الظلام نعم.. منذ دخلت هجر.. بل قبل الدخول، وأنا أعترض على سياستها، وأتذوق المر، أنا ومجموعة كبيرة من الأصدقاء التقدميين، من هول الحذف والكبت والقوانين.. ولكن.. تظل هجر واحة خصيبة، وأرضا كأنها عذراء، ويظل روادها النخبة، هم الأوتاد المذهبة، لطول عمادها.. تظل هجر ملتقى عربيا عظيما.. تظل بوابة ذهبية.. لمشروع تصافح كبير، بين أبناء العلات.. أبناء الضاد.
ويبقى الظلاميون.. والأوغاد، والأوباش، وممتهني القتل الحضاري.. غصة في حلق مستقبل التقدم العربي، حتى لو كان افتراضيا..
وأبقى أنا.. وأزعم بأن معي طابورا كبيرا من الرائعين، ضد الظلام، وقواه القبيحة، ومع هجر، ومع كل أرض خضراء.. أو كل أرض تحاول زرع شتلة عطاء، إن لم ندرك طلعها نحن، أدركها أبناؤنا بعدنا..
هجر.. وموسى العلي.. ومعاصر.. وغشمرة.. وكل من طالته يد قبح وسخه، رغبة في تشويه ملامحه الجميلة.. لن تتطاول هذه اليد إلا لكي تبتر.
فلتسر هجر.. ولنوقد الشموع.. ولتنبح.. كلاب الظلام.
وكتب موسى العلي:
أخي العزيز / غربي، بعد التحية والاحترام، أشكرك على مشاعرك الأخوية