محاولة فاشلة لجر المشككين إلى النقاش العلمي!
كتب روح الشرق بتاريخ 22 - 09 - 2000، موضوعا بعنوان:
لا مقدسات في الحوار.. ولنبدأ من هنا يتذكر الجميع متى رأينا هذا العنوان وأين ومن صاحبته..
المقدسات تختلف من شخص لآخر.. لنبدأ من هنا.. ولنأخذ في الحسبان أن المقصود هنا ليس إهانة المقدسات وجعلها عرضة للسخرية والانتقاص منها.. بل عرضها على العقل والمنطق..
غربي قال كلمته: (أنا أحببت أن نتشارك في تعريض مسلماتنا للعقل، فإما نجت المسلمات، وإما تداعت أركانها، وفي كلا الحالتين.. يبقى العقل).
لكن أسلوبه في تعريض المسلمات للعقل كان خاطئا واستفزازيا...
أقولها لك يا غربي بصراحة وأنت تعلم مقدار ما أكنه لك من احترام.
العاملي اعترض على الأسلوب: (فالموضوع هناك لم يكن نقاشا.. بل كان هجمة انفعالية ساخرة على أغلى مقدساتي).
وأبدى استعداد للنقاش الجاد والموضوعي.. لكن أسلوبه كان استفزازيا.. أقولها لك يا عاملي وأنت أيضا تعرف مقدار ما أكنه لك من احترام..
العقل.. هو الأساس الذي تدعو إليه العلمانية.. التي ينتمي إليها غربي..
العقل... له مكانة خاصة جدا (كأحد مصادر التشريع) في فقه الدين الإسلامي الذي ينتمي إليه العاملي.. دعونا ننطلق من العقل فقط.. لنبدأ من البداية.. إذا كنتم ترغبون في الاستمرار.. وحسب اقتراح الخزاعي: (نتفق ابتداءا على نقاط الحوار ولتكن من قمة الهرم (المادة والميتافيزيقا) مرورا بالأديان وانتهاءا بالدين والسياسة).