غربي.. كاد أن يناقش!
كتب غربي بتاريخ: 16 - 09 - 2000، موضوعا بعنوان:
شيخنا العاملي: الإسلام الرسمي والعقل والنص.. ومن أكثر حوجة للآخر؟
الشيخ العاملي.. السلام عليكم. خطر على بالي طيفكم، أثناء قرائتي للحوار الجميل مع سماحة السيد كامل الهاشمي، والذي كتب اسمه خطأ في رأس المقابلة المنشورة في العدد الأول من مجلة هجر المعاصرة، بحلتها القشيبة.
الأسئلة التالية، مردها الجهل بالمعنى قبل كل شئ، ومرادها العلم، والفهم، والاستيعاب ولا هي تروم فتح باب حوار، ولا هي تهدف إلى استنطاق ما لديكم.
سئل سماحة السيد: (وماذا عن الفكرة التي طرحها محمد أرگون من أن العقل الإسلامي يعيش تحت سلطة النص، وخاضع له، ولا يتكلم قبل الوحي؟) وجاء في إجابته: (في الواقع أن النقد الموجه من (أبو زيد) و (محمد أرگون) على الإسلام مأخوذ من الإسلام الرسمي!) وسؤالي: ما المقصود تحديدا بالإسلام الرسمي؟ وفي جواب السيد على نفس السؤال، قال: (فإن العقل بنفسه يحكم بأن هناك مجالات يقف عندها ويحتاج فيها إلى النص الديني حيث إن مستوى معرفته أوسع...) وسؤالي: متى وكيف.. حكم العقل على نفسه بوقوفه عند مجالات ما؟ ومتى وكيف.. حكم بحتمية مرجعيته وحاجته.. إلى النص؟
وأخيرا، وفي نفس الجواب على نفس السؤال، قال سماحته: (إن الرسول