كادوا أن يدخلوا في النقاش ثم هربوا!
كتبت بتاريخ 16 - 4 - 2001، موضوعا بعنوان:
الأخ هشام العابر.. هل تسمح بحوار ثنائي..؟
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ هشام العابر، إن سمحت بهذا الحوار، فأرجو أن تجيب على أسئلتي..
كما أني حاضر للإجابة على أسئلتك حول وجود الله تعالى.
سؤالي: من الحقائق عند علماء الطبيعة الآن أن لكل شئ من هذا الكون عمرا.. وأن كل جزء منه لم يكن ثم كان؟ فهل تقبل قاعدة أن الكون لم يكن ثم كان؟
فكتب غربي:
باسم الإنسان حال سمح العابر، يا شيخ يا عاملي، فاعتبرني معه، إن سمحت أنت.
وهذا رسم دخولي.. قاعدة: (إن الكون لم يكن ثم كان): من أي رواق علمي أحضرتها لنا؟! يا فضيلتكم، أدام الله ظلكم، هناك فيزيقا، وهناك ميتافيزيقا، وبينهما تخوم. و " قاعدتك " تلك لا تصدر عن معامل علوم! أعطني عالما طبيعيا واحدا.. عدها حقيقة، وسأعترف لك بوجود كل شئ تحب بلا سؤال مشروع، ولا شك مطبوع، وبلا لجلجة كثيرة!
يا قدوس السر، فضح الله سر غربي.. ما تتناوله مع مريديك في الحوزات من علم كلام وخصام، ليس هو العلم الطبيعي، وليس فيه مما تحتج فيه على متكلم علوم. ناولنا فديتك، حقيقة علمية - حقيقية.. ثم اجعلنا نحن نطلب الإذن بالحوار وسبحان من قدر وهدى.. ولم يخلق شيئا سدى..