الأيديولوجي الإسلاماني من النداء العلماني) في موضوعه:
http: / / www. hajr. com / hajr - html / Forum 3 / HTML / 002851. html وكتب العلماني:
العاملي العزيز، عذرا على التأخير ولكن لا ضير، فكما يقول الفرنسيون: " أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا "..
يا صديقي العزيز، الإلحاد ليس من العلمانية في شئ، ولا مجال للخلط بين العلمانية وبين الإلحاد.. فالإلحاد موقف يعبر عن قناعة معينة تجاه وجود الله، والعلمانية لا دخل لها بهذه المسألة إطلاقا.. فهي ليست إلا فصل " الدين عن السياسة " أو عن " الدولة " لو شئت.. يستطيع الملحد أن يكون علمانيا، ويستطيع هذا المؤمن أيضا.. ولأني جوعان الآن، والمثل يقول " إذا تكلمت مع الجائع أجابك من بطنه " فلنشبه العلمانية " بالمقلى " والإلحاد " بالسمك " والإيمان " باللحمة " فالمقلى يقبل الاثنين كما يقبل البطاطا وسائر الخضراوات)..
هكذا العلمانية إذا تقبل الإلحاد والإيمان واللا أدرية والثنوية (إذا ما كان لها أتباع بعد) وسائر البدع الدينية.. العلمانية موجهة ضد تسلط وغطرسة " رجال الدين " وليس ضد الدين، بل هي تحترم الأديان وتساوي بينها، فللمآذن أن تكبر وللكنائس أن تقرع أجراسها، ولكل ملة أن تقيم شعائرها، فهم العلمانية هو تحويل الدولة الطائفية إلى وطن، وتحويل الطبقية الدينية إلى مساواة في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن ملة الشخص وديانته، فالعلمانية تفترض بأن علاقة الشخص مع ربه ليست وسيلة ولا سببا لحرمانه المساواة في الحقوق والواجبات مع غيره من أبناء وطنه..
أما الخلط بين العلمانية والإلحاد، فهو لم يأت سهوا، بل خلط متعمد روج له