الاتجاهات الدينية المختلفة وحتى العبثية والغير دينية إذا خلصت النيات واتجه الجميع إلى إصلاح الحال). الإسلاميون يقولون ذلك، الماركسيون يقولون ذلك.
أخي العزيز: لسنا بحاجة إلى نظرية في الحكم (إذا خلصت النيات واتجه الجميع إلى إصلاح الحال)!
وكتب العاملي:
الماركسيون الملحدون (أتباع المادية الديالكتيكية) يدعون إلى دولة علمانية..
وعامة المثقفين العرب الذين لا يؤمنون بمناهج الحركات الإسلامية، يتبنون الدولة العلمانية.. وعدد من علماء الدين عندنا في لبنان يتبنون الدولة العلمانية..
وحتى في إيران تجد علماء أو مراجع، لا يفضلون الحكم باسم الدين، فهم بالنتيجة يرضون بالدولة العلمانية، أو يتبنونها..
والقاسم المشترك بين الجميع: أن الدولة يجب أن تكون دنيوية تقوم على أساس العلم والقانون والعدالة والمساواة.. إلى آخر المبادئ التي يفترضون أنها إنسانية.. وفي هذا الاتجاه نقاط قوة في عموميته وإنسانيته، تجعله جذابا.. وفيه نقاط ضعف كبيرة، وفراغات هائلة في النظرية..
هل يسمح الأخ العلماني، أن يعرفنا من أي نوع من هذا الكوكتيل هو؟
وكتب سليم:
العلماني من أي نوع؟ أنظر لهذين الموضوعين وسوف تعرف من هو، فهو يقدم لنا الحقيقة العارية في هذا الموضوع:
http: / / www. hajr. com / hajr - html / Forum 3 / HTML / 002197. html وهو من يقول: (لذلك نجد أن استناد الخطاب الإسلامي إلى بعض النصوص لطرح مفاهيمه وأفكاره، يحتاج إلى تفكيك لكشف بنية الدلالة واكتشاف تاريخيتها، وهنا تنكشف كل أيديولوجيا التزييف للدين وللدنيا، كما يتبين حجم الفزع