وكتب (عيون) بتاريخ 21 - 09 - 2000، موضوعا ينتصر فيه لغربي بعنوان:
(غربي) قلبك كان دوما قلب فارس..!
غربي كنت قد قررت الوداع فأجلته لأجل الإنسان، الذي هو فوق كل شئ، وقررت أن أهديك القصيدة التالية، لكن قبل أن أفعل أطلب منك أن تغادر قبل أن يحذفوك بنعالهم، فليس للإنسان عندهم مكان..
إليك القصيدة أيها الإنسان الفوق....
قد آن يا كيخوت للقلب الجريح أن يستريح..
فاحفر هنا قبرا ونم وانقش على الصخر الأصم:
يا نابشا قبري حنانك.. هاهنا قلب ينام..
لا فرق من عام ينام وألف عام..
هذه العظام حصاد أيامي فرفقا بالعظام..
أنا لست أحسب بين الفرسان.. إن عد فرسان الزمان..
لكن قلبي كان كان دوما قلب فارس..
كره المنافق والجبان... مقدار ما عشق الحقيقة...
قولوا لدولسين الجميلة.. أخطاب قريتي الحبيبة:
هو لم يمت بطلا ولكن مات كالفرسان بحثا عن البطولة..
لم يلق في طول الطريق سوى اللصوص..
إلى آخر قصيدة " عيون " لنجيب سرور يشكو فيه من ظلم مجتمعه المتخلف! وآخرها: أيها الهاتف قف.. أيها الهاتف قف.. أنكون.. يا ترى.. أم لا نكون!!