كنت كتبت بتاريخ 17 - 05 - 2000، موضوعا بعنوان:
نحن أبطال في النظرية دون التطبيق!
ألا تلاحظون معي أيها الإخوة، أن العلماني الديمقراطي ينظر لقناعته بقوة في المستوى النظري فقط.. فإذا وصل إلى الدفاع عن تجربتها في بلادنا العربية والإسلامية.
. تورط وصار كصاحب الجبل! وأن الإسلامي ليس أحسن منه حالا!
ألا يدل ذلك أنا ندافع عن معلقات نظرية جميلة، ولكنها مثالية؟!
والنتيجة هي التعادل! منتصرون في النظرية، أما في التطبيق ففي الهوى سوا!
سيدي، أيها المهدي الموعود من رب العالمين.. العالم في انتظارك.
وكتب غشمرة:
الأخ العاملي، معك حق، كلام قلته صباح اليوم قبلك، لكن.. ألا يوجد لديك حل أسرع من انتظار المهدي عليه السلام؟
وهل هذا الانتظار يعني أن يضع كل منا يده على خده؟!
وإذا جاء هل سينفعه هذا الغثاء المنتشر في هذه الأمة كغثاء السيل؟!!
نشوفك على خير.
وكتب الخزاعي:
لا بأس أيها الأخ الكريم العاملي، ومتى ما تأصلت النظرية يأتي التطبيق، وفرق بين نظرية السماء والنظريات الوضعية. نحن ندافع عن نظرية السماء وغير مسؤولين عمن لا يحسن التطبيق.
ومنذ الصباح أفكر فيما يريده الأخ غشمرة وما هو الحل عنده، وهو الآن يسأل نفس السؤال: ننتظر الإمام المهدي، لكن كيف؟ بوضع اليد على الخد كما قال