كتب فرقد من فلسطين، بتاريخ 16 - 09 - 2000، موضوعا بعنوان:
غربي ومن نحا نحوه!
معاصر: دعنا.. فإن لصاحب الحق مقالا..
لقد تطاول هذا الغربي على كل مسلم فدعنا فلا يظن أن هذا ضعفا منا. وإن كنتم مصرين على بقائه في المنتدى فلا تصروا على مجاملته بما لا يستحق..
غربي: أرأيت.. لقد تماديت في غيك حتى تطاولت على كتاب الله وهذه ليست المرة الأولى.. لقد تركك الأخ موسى العلي لعلك تثري منتداه بما هو خير فإذ بك تثرية بكل قبيح! فأصبحت كما يقال (خالف تعرف) وبئس ما عرفت به!
قلت: إن كتاب الله أقوى من أن يدافع عنه، وهذا القول ساقط، وهو حق يراد به باطل، بل إن الله أمرنا بأن ندافع عن دينه لنحقق الصلاح في الأرض، ونحقق كلمة الله (إني جاعل في الأرض خليفة).. فلو تركنا كل ذي غي في غيه لفسدت الأرض، ولظهر الفساد في البر والبحر، ولما بقي لي أو لك مكان فيها...
أراك تتهافت خلف رخيص القول فتركت درر الفكر، وجريت خلف قبيح الغرب وملحديهم، ولقد رأينا أن أكثرهم في منتدياتهم يستخدمون ألفاظ قلة أدب مع الله، أو مع عيسى بزعمهم أنه الله.. وهذا ليس من دأب المسلمين ونخوة العرب، فحتى مسيحيين العرب لا يفعلون هذا..
غربي.. أعلم أن مقص معاصر سيطال كل من يرد عليك، ولكن إذا دافع عنك معاصر فمن سيدافع عنك، وأنت في ظلمات القبر، أتنكر القبر لا أظن! فكم شيعنا من هم ألحد منك!! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق