ليتهم كانوا علمانيين ديمقراطيين!
كتبت بتاريخ: 22 - 09 - 2000، موضوعا بعنوان:
ليت المشككين كانوا علمانيين ديمقراطيين!
العلماني العاقل المنصف، مثل الدكتور الصباغ والدكتور مالك الحزين.. يرى أن الحكم في بلادنا العربية لا يصح أن يكون دينيا، كما لا يصح أن يكون أن يكون ضد الدين كحكم الجنرالات في تركيا، فهو اتجاه يؤمن بفصل الدين عن الدولة، مع احترام الدين وأهله والكفر وأهله.
والعلماني العاقل يرى أن الإنسان محترم سواء كان متدينا أو غير متدين.. وبقطع النظر عن مذهبه وأفكاره.. فله حقوق إنسانيته وحقوق مواطنته، وهي السواسية للجميع.. وينتج عن ذلك أن العلمانية من هذا النوع تحترم الدين ولا تسمح بالمساس بمقدساته، وتحترم المتدين وتعطيه حق التعبير عن رأيه وممارسة دينه في الشؤون الشخصية.. وتصون هذا الحق لكل الأديان..
فهل يعطينا الإخوة المشككون هذا الحق، وهذه الحرية، في شبكتنا هجر؟؟!
وكتب مالك الحزين:
أتفق تماما مع طرح الشيخ العاملي، ورغم إعلاني عن علمانياتي مرارا، بحيث لا يمكن المزايدة علي في هذا الخصوص، فأنا ضد تحقير معتقدات الناس مهما كأنت، فما بالك لو كان هؤلاء الناس هم أكثر من 90 % من مجتمعنا، فضلا عن كونهم ذوينا وسندنا في عالم يكرهنا لمجرد أننا عرب ومسلمون.. أو مسيحيون شرقيون.. أدعو الإخوة لتحكيم العقل، والاستماع لصوت الضمير..
وأنبه المزايدين إلى الكف عن الصيد في الماء العكر.. خاصة هؤلاء الذين عاودوا الظهور بالأمس فقط بعد غياب مريب.. وهم يعرفون أنفسهم.