حتى في الشؤون الشخصية، كما في بعض البلاد العربية..
لذلك كان من المهم أن نسأل العلماني: إلى أي علمانية يدعو؟
كما أن مبررات العلمانية المعلنة من دعاتها وفي دولها، أيضا ثلاثة أنواع:
1 - عدم الإيمان بالدين.
2 - تجنب الصراعات الدينية التي تنشأ من تبني الدولة للدين.
3 - تنزيه الدين ورفض استغلاله من قبل نظام الحكم، الذي قد يمارس الظلم الاجتماعي والسياسي، وجرائم القتل والعنف والاضطهاد، والانحراف الأخلاقي باسم الدين.. ويقدم بالنتيجة صورة سيئة تنفر الناس من الدين!
وعندما يرى المسلم هذا التفاوت الكبير بين العلمانيين، لا يمكنه أن يهاجمهم بعصاه دون تمييز، بل يجب عليهم أن يعرف الذي يخاطبه منهم!
وكتب عيون:
إن صح قولك أخي العزيز العاملي، فلا بد أن يصح على الإسلاميين.. لأن هناك أشياء أخرى تعمل على فرز علماني من آخر.. على سبيل المثال الدين والموقع الجغرافي، والعادات والتقاليد والأخلاق، والتاريخ ومخزوناته.. الخ. ولا بد أن يصح على الماركسيين. وهكذا.. الفكر ليس له نفس المنهل..
تحياتي لك عزيزي على طرحك.
وكتب المتمرد:
كلامك صحيح يا أخي العاملي، ولكنه ينطبق على الجميع، فهل الإسلام واحد؟ وهل المسيحية واحده؟ حتى اليهودية ليست واحدة، كما أن الهندوسية والبوذية ليست موحدة وواحدة. ولعل التعدد والتنوع في هذه المعتقدات حكمة من الله، لا تعيها أنت ولا أعيها أنا. تحياتي.