التعليقات (1) في تفسير القمي: 2 / 425: (أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر (الامام الباقر عليه السلام) عن قول الله عز وجل: والليل إذا يغشى؟ قال: الليل في هذا الموضع فلان، غشي أمير المؤمنين في دولته التي جرت له عليه وأمير المؤمنين عليه السلام يصبر في دولتهم حتى تنقضي. قال: والنهار إذا تجلى، قال: النهار هو القائم عليه السلام منا أهل البيت، إذا قام غلب دولته الباطل. والقرآن ضرب فيه الأمثال للناس، وخاطب الله نبيه به ونحن، فليس يعلمه غيرنا). وعنه في البحار: 24 / 71 وفي تأويل الآيات: 2 / 807 في قوله تعالى: والليل إذا يغشى: (جاء مرفوعا عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: والليل إذا يغشى، قال: دولة إبليس إلى يوم القيامة، والنهار إذا تجلى: وهو القائم عليه السلام إذا قام). وعنه في البحار: 24 / 398 * * (2) في كفاية الأثر للخزاز القمي رحمه الله ص 69: (حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد، قال حدثنا أبو محمد هارون بن موسى رضي الله عنه في شهر ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، قال حدثني أبو علي محمد بن همام، قال حدثني عامر بن كثير البصري، قال حدثني الحسن بن محمد بن أبي شعيب الحراني، قال حدثنا مسكين بن بكير أبو بسطام، عن سعد بن الحجاج، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك، قال هارون: وحدثنا حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي، قال حدثني أبو النصر محمد بن مسعود العياشي، عن يوسف بن المشحت البصري، قال حدثنا إسحاق بن الحارث، قال حدثنا محمد بن البشار، عن محمد بن جعفر، قال حدثنا شعبة، عن هشام بن يزيد، عن أنس بن مالك قال: كنت أنا وأبو ذر وسلمان وزيد بن ثابت وزيد بن أرقم عند النبي صلى الله عليه وآله ودخل الحسن والحسين صلى الله عليه وآله فقبلهما رسول الله صلى الله عليه وآله، وقام أبو ذر فانكب عليهما وقبل
(٦٠٢)