يطلع الفجر ويشهدون لمن زاره ويشيعونه إلى أهله، ويعودونه إذا مرض، ويصلون عليه إذا مات).
وفي كامل الزيارات أيضا ص 353: (حدثني محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: هبط أربعة آلاف ملك يريدون القتال مع الحسين عليه السلام فلم يؤذن لهم في القتال، فرجعوا في الاستيذان، فهبطوا وقد قتل الحسين عليه السلام فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له منصور، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه، ولا يودعه مودع إلا شيعوه، ولا يمرض مريض إلا عادوه، ولا يموت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته. وكل هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم عليه السلام).
وفي كمال الدين للصدوق رحمه الله ص 671: (وبهذا الإسناد، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كأني أنظر إلى القائم عليه السلام على ظهر النجف، فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرسا أدهم أبلق بين عينيه شمراخ، ثم ينتفض به فرسه فلا يبقى أهل بلدة إلا وهم يظنون أنه معهم في بلادهم، فإذا نشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله انحط إليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثة عشر ملكا كلهم ينتظر القائم عليه السلام، وهم الذين كانوا مع نوح عليه السلام في السفينة، والذين كانوا مع إبراهيم الخليل عليه السلام حيث ألقي في النار، وكانوا مع عيسى عليه السلام حيث رفع، وأربعة آلاف مسومين ومردفين، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا يوم بدر، وأربعة آلاف ملك الذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي صلى الله عليه وآله فلم يؤذن لهم فصعدوا في الاستيذان، وهبطوا وقد قتل الحسين عليه السلام فهم شعث غبر يبكون عند قبر الحسين عليه السلام إلى يوم القيامة. وما بين قبر الحسين عليه السلام إلى السماء مختلف الملائكة).
وفي غيبة النعماني: ص 309: (أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف، عن سعدان بن مسلم، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -