التعليقات (1) في دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري الشيعي ص 359: (ويكنى أبا الحسن، والخاص أبا محمد. ولقبه الرضا، والصابر، والوفي، ونور الهدى، وسراج الله، والفاضل، وقرة عين المؤمنين، ومكيد الملحدين).
وفي البحار: 49 / 10 عن مناقب ابن شهر آشوب: وألقابه: سراج الله، ونور الهدى، وقرة عين المؤمنين، ومكيدة الملحدين، كفؤ الملك، وكافي الخلق، ورب السرير، ورب التدبير، والفاضل، والصابر، والوفي، والصديق، والرضي). انتهى.
وقد وردت صفة (سراج الله) للأئمة عليهم السلام في أبيات قالها الإمام الحسين عليهم السلام يوم عاشوراء ففي مناقب ابن شهر آشوب: 3 / 234: ثم استوى على فرسه وقال:
أنا ابن علي الخير من آل هاشم * كفاني بهذا مفخرا حين أفخر وجدي رسول الله أكرم خلقه * ونحن سراج الله في الأرض يزهر وفاطم أمي من سلالة أحمد * وعمي يدعى ذا الجناحين جعفر وفينا كتاب الله أنزل صادقا * وفينا الهدى والوحي بالخير يذكر ونحن أمان الله للخلق كلهم * نسر بهذا في الأنام ونجهر ونحن ولاة الحوض نسقي ولينا * بكأس رسول الله ما ليس ينكر وشيعتنا في الناس أكرم شيعة * ومبغضنا يوم القيامة يخسر انتهى. وقد رويت هذه الأبيات في بعض المصادر بزيادة.
* * (2) في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 33: (حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، ومحمد بن موسى بن المتوكل، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار، ومحمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنهم قالوا: حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري عبد الله بن محمد الشامي، عن الحسن بن موسى الخشاب،