دخلت الجنة تباشر بك أهلها، ووضع لشيعتك موائد من جوهر على عمد من نور، فيأكلون منها والناس في الحساب، وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون.
وإذا استقر أولياء الله في الجنة زارك آدم ومن دونه من النبيين.
وإن في بطنان الفردوس للؤلؤتين من عرق واحد: لؤلؤة بيضاء، ولؤلؤة صفراء، فيها قصور ودور فيها سبعون ألف دار، البيضاء منازل لنا ولشيعتنا، والصفراء منازل لإبراهيم وآل إبراهيم). انتهى. (تفسير فرات ص 171).
* * (2) في معاني الأخبار للصدوق رحمه الله ص 2: عن الإمام الصادق عليه السلام قال: حديث تدريه خير من ألف حديث ترويه، ولا يكون الرجل منكم فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا، وإن الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجها، لنا من جميعها المخرج).
* * (3) في الكافي: 1 / 389: (أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن شعيب، عن عمران بن إسحاق الزعفراني، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الله خلقنا من نور عظمته، ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش، فأسكن ذلك النور فيه، فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين لم يجعل لأحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا، وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من تلك الطينة، ولم يجعل الله لأحد في مثل الذي خلقهم منه نصيبا، إلا للأنبياء، ولذلك صرنا نحن وهم الناس، وصار سائر الناس همج، للنار وإلى النار).
* * (4) في المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 119: (الحسن البصري: ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة، كانت تقوم حتى تورم قدماها. وقال النبي لها: أي شئ خير للمرأة؟ قالت: أن لا ترى رجلا ولا يراها رجل، فضمها إليه وقال: (ذرية بعضها من بعض).
وفي فضل آل البيت للمقريزي ص 25: (ومن تتبع سيرة علي وفاطمة والحسن والحسين