وفي اللمعة البيضاء للأنصاري ص 55: عن مقتل الحسين للخوارزمي: 56، وعن الفردوس 1: 38 ح 81، ونظم درر السمطين: 180، والخصائص الكبرى للسيوطي: 2 / 225، ومسند فاطمة الزهراء: 52 ح 114، ومناقب ابن شهر آشوب).
* * (5) قالت عائشة: (ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة، إلا أن يكون الذي ولدها). حلية الأولياء: 2 / 42، الإستيعاب: 2 / 751، ذخائر العقبى ص 44، تقريب الأسانيد وشرحه: 1 / 150، مجمع الزوائد: 9 / 201، وقال: رجاله رجال الصحيح). (الغدير: 2 / 312) * * (6) نكتفي هنا بنقل كلام السيد شرف الدين رحمه الله ونقل كلام الحسكاني في شواهد التنزيل وحاشية المحمودي عليه، فهو كلام كاف لإثبات أن فدكا كانت في يد الزهراء عليها السلام وأن أبا بكر صادرها من يدها!
قال في النص والاجتهاد ص 67: ثم لما أنزل الله عز وجل عليه: (وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا (سورة الاسراء: 26) أنحل فاطمة فدكا، فكانت في يدها حتى انتزعت منها لبيت المال.
أئمة أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم كافة، لا يرتابون في أن رسول الله صلى الله عليه وآله أنحل بضعته الزهراء عليها السلام ما كان خالصا له من فدك، وأنه كان في يدها حتى انتزع منها، وحسبك قول أمير المؤمنين عليه السلام فيما كتبه إلى عامله في البصرة عثمان بن حنيف: بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء فشحت عليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس قوم آخرين، ونعم الحكم الله.. إلى آخر كلامه وهو في نهج البلاغة، وفى معناه نصوص متواترة عن أئمة العترة الطاهرة.
والمحدثون الأثبات رووا بالإسناد إلى أبي سعيد الخدري أنه قال: لما نزل قوله تعالى: وآت ذا القربى حقه (سورة الاسراء: 26) أعطى رسول الله فاطمة فدكا. أخرجه الإمام الطبرسي في مجمع البيان فليراجع منه تفسير (وآت ذا القربى حقه) (سورة الاسراء: 26). وتجد ثمة أن هذا الحديث مما ألزم المأمون برد فدك على ولد فاطمة عليها السلام). انتهى.
وفي شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني: 1 / 441: (472 - أخبرنا أبو سعد السعدي بقراءتي