الظالمين على سترها، وإبادة الكتب المؤلفة حولها، فمن أراد المزيد فعليه بكتاب الشافي للسيد المرتضى وشرح المختار من الباب الثاني من نهج البلاغة من شرح ابن أبي الحديد: ج 4 ص 834 ط. بيروت والباب 11 من القسم الأول من سيرة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب بحار الأنوار: 8 / 91 - 131، ط. الكمباني، وكتاب الغدير: 7 / 190، و: 8 / 137). انتهى.
* * (7) في كتاب سليم بن قيس ص 391: (فدخلا وسلما وقالا: إرضي عنا رضي الله عنك. فقالت: ما دعاكما إلى هذا؟ فقالا: اعترفنا بالإساءة، ورجونا أن تعفي عنا وتخرجي سخيمتك.
فقالت: فإن كنتما صادقين فأخبراني عما أسألكما عنه فإني لا أسألكما عن أمر إلا وأنا عارفة بأنكما تعلمانه، فإن صدقتما علمت أنكما صادقان في مجيئكما.
قالا: سلي عما بدا لك. قالت: نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني؟ قالا: نعم.
فرفعت يدها إلى السماء فقالت: اللهم إنهما قد آذياني فأنا أشكوهما إليك وإلى رسولك. لا والله لا أرضى عنكما أبدا حتى ألقى أبي رسول الله وأخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما!
قال: فعند ذلك دعا أبو بكر بالويل والثبور وجزع جزعا شديدا. فقال عمر: تجزع يا خليفة رسول الله من قول امرأة؟!). انتهى.
وفي رواية علل الشرائع: 1 / 187: (قالا نعم. قالت: الحمد لله، ثم قالت: اللهم إني أشهدك فاشهدوا يامن حضرني أنهما قد آذياني في حياتي وعند موتي! والله لا أكلمكما من رأسي كلمة حتى ألقى ربي فأشكوكما بما صنعتما بي وارتكبتما مني!
فدعا أبو بكر بالويل والثبور وقال: ليت أمي لم تلدني!
فقال عمر: عجبا للناس كيف ولوك أمورهم، وأنت شيخ قد خرفت! تجزع لغضب امرأة، وتفرح برضاها، وما لمن أغضب امرأة؟! وقاما وخرجا).
وفي الغدير: 7 / 228، عن الإمامة والسياسة: 1 / 14، وأعلام النساء للجاحظ: 3 / 1214: (قالت: