وفي الكافي: 5 / 87: (أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن داود بن سرحان قال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام يكيل تمرا بيده فقلت: جعلت فداك لو أمرت بعض ولدك أو بعض مواليك فيكفيك، فقال: يا داود إنه لا يصلح المرء المسلم إلا ثلاثة: التفقه في الدين، والصبر على النائبة، وحسن التقدير في المعيشة.
وفي الخصال ص 124: عن أمير المؤمنين عليه السلام: (ثلاث بهن يكمل المسلم: التفقه في الدين، والتقدير في المعيشة، والصبر على النوائب).
. * * (3) في الكافي: 1 / 32: (عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل فقال: ما هذا؟ فقيل: علامة فقال: وما العلامة؟ فقالوا له: أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها، وأيام الجاهلية، والأشعار العربية، قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله: ذاك علم لا يضر من جهله، ولا ينفع من علمه، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله: إنما العلم ثلاثة: آية محكمة، أو فريضة عادلة، أو سنة قائمة، وما خلاهن فهو فضل).
. * * (4) في الكافي: 4 / 254: (عن سعد الإسكاف قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
إن الحاج إذا أخذ في جهازه لم يحظ خطوة في شئ من جهازه إلا كتب الله عز وجل له عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات حتى يفرغ من جهازه متى ما فرغ، فإذا استقبلت به راحلته لم تضع خفا ولم ترفع إلا كتب الله عز وجل له مثل ذلك حتى يقضي نسكه. فإذا قضى نسكه غفر الله له ذنوبه، وكان ذا الحجة والمحرم وصفر وشهر ربيع الأول أربعة أشهر تكتب له الحسنات ولا تكتب عليه السيئات إلا أن يأتي بموجبة، فإذا مضت الأربعة الأشهر خلط بالناس).!
وفي الكافي: 4 / 255: (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الحاج لا يزال عليه نور الحج ما لم يلم بذنب).
. * * (5) في كامل الزيارات ص 303: (عن شهاب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألني فقال: يا شهاب كم حججت من حجة؟ فقلت: تسعة عشر حجة ز فقال لي: تممها عشرين حجة