* وكتب (عدو المغفلين) في 9 - 4 - 2001، الثامنة وخمس دقائق مساء:
العاملي حفظه الله.. هؤلاء لا يعلمون من أمور الجهاد والتضحيات إلا أسماء، فلقد رباهم أشياخهم ابن باز وابن عثيمين على الركوع والخنوع..
* وكتب العاملي بتاريخ 9 - 4 - 2001، الثامنة والثلث مساء:
شكرا للأخ عدو المغفلين.. أعتقد أن عليهم أن يدفعوا كفارة قتالهم إلى جانب الإنكليز لإسقاط الخلافة العثمانية.. التي يعترفون إن إسقاطها كان جريمة العصر! وأن يتعلموا منا لبس الأكفان المضرجة بالدماء في مواجهة الكفار، بدل أن ينشغلوا بمواجهة المسلمين وتكفيرهم!
أيها المستهزئون.. كفاكم سخرية بحسينيين مرغوا أنف اليهود بالوحل.. وكفاكم خوفا وذعرا وخورا من.. حجامة أب أو أم لطفلها!
* قال العاملي: وهنا سكت المنتقدون الشتامون المتوترون.. وغابوا!
ولابد من التنبيه إلى أن سبب نقمتهم من مراسم التطبير ليس العاطفة الإسلامية أو الإنسانية على الشيعة وأطفالهم.. ولا غيرتهم على الاسلام وأن الشيعة بعملهم هذا يشوهون صورة الإسلام عند غير المسلمين، كما زعموا.. كلا.. فلو استطاعوا هم لطبروا الشيعة كبارا وصغارا!!
بل السبب أنهم نواصب يغتاظون من أصل إحياء عاشوراء ومراسمها، حتى لو كانت مجرد مجالس خطابة ومحاضرات هادئة بدون بكاء.. لما فيها من فضح جرائم أئمتهم بني أمية الذين يفضلونهم على أهل البيت الطاهرين!! ولهذا السبب تراهم يجن جنونهم عندما يرون أنواعا من الشعائر والمراسم، وأساليب الاحتفاء بعاشوراء.. وأن الأمر يصل بالشيعة إلى النفير العام في