* فكتب (وحش) بتاريخ 6 - 4 - 2001، السابعة مساء:
عاملي.. هل تريد الإثبات على أني شجاع؟ إثباتي انتظر مني أي زيارة للبنان سترى ما سأفعله. وليت يكون هناك بيننا موعد من أجل أن تكون أنت الضحية. وأريد أن أقول لك شيئا.. أعطني رأيك بالصورة الثانية يا عاملي.. الطامة أن هذه الصور من أقوى الإثباتات عليكم.
وهناك أمر مهم: أنت تقول أني لو جلست مع كبار علماء الرافضة كان أغير نظرتي عنهم.. طيب أنا شفت شريط فيدو عن احتفالات يوم عاشوراء في القطيف، رأيت العجب العجاب: قمة التخلف والإنحطاط عندكم. عموما أعطني رأيك بالصورة الثانية يا عاملي.
ملاحظة: زيارتي الله أعلم بها لأن عندي سفر قريب بإذن الله تعالى. ولكن أعدك أني إذا أتيت لبنان سأخاطبك لكن إحذر مني. فمنظر الدم عندي عادي جدا جدا جدا، ولله الحمد.
(وهو يقصد صورة الأب الذي يحمل طفله وقد جرح رأسه مواساة للحسين عليه السلام، وهي التي نشرتها وكالة رويتر من النبطية).
* وكتب العاملي بتاريخ 6 - 4 - 2001، السابعة وأربعين دقيقة:
الزميل الوحش.. هذه الصورة فيها عدة عناصر:
1. من ناحية فقهية: لا يجوز لهذا الأب أن يجرح ابنه حزنا على الإمام الحسين عليه السلام، حتى لو جاز له أن يجرح نفسه، إلا أن يكون من نوع الحجامة الطبية.