بل ولم أرى المطاوعة وهم يمسكون العصي! وعلى حسب ما سمعت أن هذا كان قبل عقود، حيث كان المطاوع يسير وفي يده عصاة ليضرب بها من خالف الشريعة، أما الآن فلا.
* وكتب (عدو المغفلين) بتاريخ 8 - 4 - 2001، الساعة الثامنة صباحا:
جلول يا بذئ اللسان، يا من رضعت الأدب من أسلافك علماء الكفر وموالاة النصارى! إن كنت قد زرت السعودية فأنا وأجدادي من مواليد الشرقية يا كاذب يا جاهل. فهل تعلم لماذا صمت البقية منكم ولم يردوا إلا أنت لجهلك؟ لأنهم يعلمون أن ما قلته صحيح! فاسأل كم سيارة جيب أو سوبر تسير في الشوارع أثناء الصلاة؟ سيارة مطوع قذر لحيته مثل المكنسة، ومعاه عسكري! اسأل كم من زوج وزوجة قد زجوا في الجيب لمجرد الاشتباه! اسأل كم من خطيب وخطيبته قد زجوا في الجيب أو السوبر لمجرد الاشتباه! فالقاعدة لديهم أن كل اثنين ذكر وأنثى هم زناة إن لم يثبت العكس! والقصص كثيرة ولا داعي لذكرها... بالطبع هذه القوانين لا تنطبق على النصارى الأمريكان الكفار، الذين والاهم الشيخ ابن باز وابن عثيمين من دون الله، فهم أعمامهم!
أما عن العزاء وسيل الدماء.. فأنا لم أنكرها يا مغفل، وأتكلم عن نفسي، ففي حياتي كلها لم أشاهد مثل هذه المظاهر في السعودية، فهي أعمال واجتهادات شخصية لا تمثل المذهب، مثل أن مطاوعة وقذارة السعودية لا يمثلون السنة.. مع الفرق الشاسع بين الاثنين فلا وجه مقارنة على الإطلاق! فالأول وإن شج رأسه فلن يصيب غيره وحسابه - إن كنت تعتبر ما فعله خطأ