كثير من الشيعة يعتبرون أن ما يقوم به البعض خطأ فادح... فإحياء ذكري الإمام الحسين عليه السلام تتم بدون تلك المناظر المفجعة المحزنة.. والإمام الحسين لم يأمرنا بإراقة الدماء في ذكراه فضلا عن جرح أطفالنا. فهم ربما لن يكونوا سبب هداية أحد من الكفار كما ألمح إلى ذلك محمد.
وفي المقابل ما رأيك بمطاوعة السعودية الذين يطاردون الناس (بعصي) ويضربونهم للصلاة؟!! فهل يا ترى سيكونون سبب هداية إلى الإسلام؟ إن من عاش في السعودية يرى العجب من المطاوعة! ففي الوقت الذي يأمرون الناس بالصلاة نجدهم أنفسهم لا يصلون! فهل كان رسول الله صلي الله عليه وأله وسلم يقوم بضرب الناس بالعصي للصلاة؟ فكم هم ضحايا المطاوعة من مسلمين وغير مسلمين.. فالقصص كثيرة ومثيرة للإشمئزاز وتدل على استهتار وبعدهم تماما عن تعاليم ديننا الحنيف. فهل تلك الفئة تمثل السنة بأعمالهم المشينة هذه؟ قولوا الحق، ولا تكيلوا بمكيالين.
* فكتب (جلال) بتاريخ 8 - 4 - 2001، السادسة إلا ربعا صباحا:
يا عدو نفسك، هل تظن أن تغريدك خارج السرب لوحدك سوف يجديك نفعا؟ هؤلاء الرافضة قد رأيناهم في كل بقاع الأرض، فقد أذاعت نشرات الأخبار من كل مكان يوجد فيه الشيعة الرافضة، وقد رأينا العجب العجاب! فإنكارك لهذه الأشياء لن يجديك نفعا، اللهم إلا أن تطلع كذابا وخبيثا! فهذا إنترنت يا بابا وليس تقية وحسينية وخرابيط! فحيلكم القديمة لم تعد تنطل على أحد! وبينما لم نسمع أبدا أن هناك مطاوعة في السعودية ضربوا الناس بالعصي أو ما شابه، وأنا قد زرت السعودية قبل مدة ولم أر فيها هذه الأشياء،