- على الله. أما مطاوعة الخزي، فهم يرمون المحصنين والمحصنات بغير حق.
فانظر أيهما أكثر بلاء على أمة لا إله إلا الله؟
* وكتب العاملي بتاريخ 9 - 4 - 2001، السابعة والثلث مساء:
وهل يمكن الكلام المنطقي في جو من السخرية والشتائم والفوضى؟! فإلى الآن لم يتكلم أحد منكم كلام علميا.. أما محمد.. فقد تكلم بما لا يعلم من الفقه وأصول الفقه.. ودعانا إلى استبيان عالمي! ومتى كان الإستبيان حجة شرعية؟ وهل تقبل باستبيان من المسلمين في بلدكم نفسه على أفكار الوهابية لتعرف أن الذين يؤيدونها قلة قليلة؟!
لقد هاجمتم كلكم شج الرأس حزنا على الإمام الحسين.. بدون حجة شرعية!! فلو ناقشكم أحد وقال: هل الحجامة حرام؟ فما هو جوابكم؟
ولو قال لكم: هل الأصل في الأشياء الحرمة حتى ثبت حليتها، أو الأصل الحلية حتى تثبت الحرمة؟ فما هو جوابكم؟
والخلاصة: أنه ليس لتهريجكم أي قيمة عندنا.. فنحن ماضون في توسيع مواكب السيوف ومراسم شج الهامات في يوم عاشوراء، حزنا على سبط الرسول سيد الشهداء عليه السلام.. وهذه السنة كان في مدينتين من لبنان.. وكان للصغار والكبار.. والحمد لله. كما كان واسعا في كل أغلب بلاد الشيعة.. فمن أراد أن يسخر منا فليسخر.. فإنا نسخر منه كما يسخر..
ختاما.. لو كنتم تفكرون بعمق.. لتعلمتم عادة شج الرؤوس منا! فوالله لو أن موكبا من 200 شخص شجوا رؤوسهم ولبسوا أكفانهم المضرجة بدمائهم، ومشوا أمام المعسكر الأمريكي في بلدكم.. لعجلوا في رحيلهم!! أليس كذلك يا إصلاحيين؟!!