محرم أو لا، فالأهم زيادة العدد، ولذلك ترى الشباب يحرص على مداومة الحضور في هذه المناسبات، فهي خير وسيلة للقاء الجنس الآخر بصورة محمية من رجال الدين، فمن يفرط بهذه الفرصة!؟
هذه عقيدة القوم وهذه عقولهم، فهم يبكون على الحسين ولا ندري ما يبكيهم، فهل يبكون الحسين لأنه دخل الجنة، أم هل يبكون الحسين لأنه من شباب الجنة (!!)، أم هل يبكون لأن الحسين عند ربه راض مرضي، أم أنهم يبكون لأنه لقي ربه في الفردوس الأعلى، إن شاء الله (!!).
والحقيقة أنهم لا يبكون الحسين أبدا، بل يبكون مصيرهم ومصير أجدادهم الخونة، الذين خانوا الله ورسوله والصحابة وعليا والحسين.. إنهم يبكون مصيرهم القادم بإذن الله جهنم وبئس المصير، يبكون عقابهم في الدنيا فزادهم الله عقابا قبل الآخرة وجهلا فوق جهلهم. إنه القادر على ذلك. انتهى.
* قال العاملي:
نلاحظ أن هذا المتعيلم لم يوثق كلامه ولو بمصدر واحد، لأن مصدره خياله فقط! ولو أنه قرأ على الأقل تاريخ ابن كثير الذي يحبه النواصب، لرأى أن مراسم عاشوراء كانت حدثا سنويا كبيرا في عاصمة الخلافة العباسية بغداد، أرخها المؤرخون في أحداث السنوات، وسجلوا معاداة نواصب الحنابلة لها.. وذلك قبل أن يوجد الصفويون رحمهم الله بقرون طويلة!!
* * - ونشر (أبو عمر) نفس الصورة في شبكة الحوار الإسلامي الشيعية، بتاريخ 4 - 1 - 2001، الواحدة صباحا، وكتب موضوعا بعنوان (هل رأيتم أحمق وأجهل من هذا الأب)، قال فيه: