ويتقدم المواكب التي تسير بالشوارع، وهي تنشد أناشيد الرثاء للحسين واللعن لبني أمية:
كربلاء لا زلت كربا وبلا * كربلاء بعدك سال الدما كم على تربك لما صرعوا * من دم سال ومن قتل جرى * قال العاملي: الأبيات التي ذكرها هي من قصيدة معروفة للشريف الرضي رحمه الله المتوفى 406 هجرية أي قبل الصفويين بنحو ست مئة سنة!! ومطلعها: كربلا لا زلت كربا وبلا ماذا لقي عندك آل المصطفى (ثم كتب (المغربي) تحت عنوان: (الاختلاط في ضرب المقامات)، فقال:
إن القوم في الخليج أو في بعض دول الخليج يقومون بهذه العبادة بفصل الرجال عن النساء، كما في قطر والسعودية وبعض مناطق البحرين، أما باقي الدول كما في إيران والإمارات والكويت، وإن أظهروا الفصل فالخلط بين الجنسين تام بكل صورة، في مقولة لهم أنه كما أن هناك اختلاط في مكة، والأمر جليل بحيث لا يلتفت الرجال للنساء، فهنا الموقف أجل وأعظم ولذلك لا يلتفت الجنسان لبعضهما البعض، ولا ندري بأي عقل يتحدثون بهذا المنطق.
وهناك من يقول أن أي شاب تعرف على فتاة في ضرب المقامات وتزوجا كان من أفضل الزواج وباركه الله بحب الحسين!!
وهناك الكثير مما يحدث داخل هذه الأماكن، خاصة وأن القوم يبيحون المتعة واللواط وغيرها من وسائل الجنس الشيطانية، وهذه الدعوى إحدى وسائل زيادة عدد الشيعة بالتناسل، ولا يهم القوم بعدها هل هذا الارتباط