خامسا: الملاحظ أن العديد من أبناء السنة يقومون بأعمال مشابهة كما في بعض مناطق مصر والسودان من ضرب البطون بالمسامير، وإن كان الإعلام لا يذكر ذلك.
سادسا: العديد من الناس بعيد كل البعد عن أجواء الدين وما يربطه بالدين هو الأيام الأولى من شهر محرم، فلماذا نقطع هذه (الشعرة) بينهم وبين الدين؟
سابعا: قال السيد الصدر الأول ما معناه: إننا نشجع مثل هذه الشعائر، ولكن لا بأس باستبدالها بشعائر أحسن.
ثامنا: القول بأن النبي لم يفعل مثل هذا، أجاب عليه الأخ السيد محسن.
* وكتب (الفجر) بتاريخ 12 - 1 - 2001، العاشرة مساء:
ردا على نقطة تشويه الدين في عيون الغرب. الكلام التالي هو ما يفكر به الغربيون: هل من العقل أن يتجمع الناس من جميع أنحاء العالم ويزدحمون ازدحاما شديدا من أجل أن يرموا بضع (حصوات) على أعمدة حجرية، ويدورون كالمجانين حول بناء قديم، ويذبحون الخراف المسكينة، ويهرولون كمن لسعته أفعى بين جبلين وهم يلبسون ثياب سخيفة؟!
فكر فيها.. ترى هل الغربيين محقين في تسخيف فكرة الحج؟؟!!
* وكتب (الواقعي) بتاريخ 12 - 1 - 2001، العاشرة والنصف مساء:
أولا: وقبل كل شئ: الغرب كله تحت رجلي، ولا يهمني لامن قريب ولا من بعيد. ومنذ متى كان الغرب حجة علينا؟ ما أردنا قوله هو أن ما يحصل يوم عاشوراء تستنكره الفطرة، ولا يمت للإنسانية بصلة.
هذا ما أردت قوله.