ولكن ما الحكمة من تعذيب أنفسهم؟ خاصة إذا كان علي وأبناؤه في نعيم الجنة؟! فالحسن والحسين كما هو معروف هم سيدا شباب الجنة، فإذا كانا كذلك فلما يعذب الشيعة أنفسهم ويقوم الإعلام الغربي كل سنة بنشر صورهم؟ وأن هذا الإسلام وما يفعله أهله؟! فهذا تنفير لكل من يرى هذه المشاهد المؤلمة التي والله ليست من الدين في شئ.
* وكتب (الواقعي) وهو وهابي أيضا في 12 - 1 - 2001 الثانية والربع صباحا:
شكرا للأخ علي لطرحه هذا الموضوع.. وبصراحة هذا الموضوع من أشنع ما يفعله الشيعة، وهو بصراحة أمر غريب جدا جدا جدا. ولا يكاد الإنسان أن يصدق ما يرى! ووالله لو حكمنا طفل صغير لانتفض مما يرى ويشاهد فكيف بالعقلاء من الناس؟! عموما الموضوع يحتاج إلى تأمل ولي فيه صراحة عدة تساؤلات تنتظر إجابة:
إذا كانت هذه المشاهد تدل على الحزن كما تقولون، هل فعلها محمد عليه السلام في ذكرى وفاة خديجة أو ابنه إبراهيم؟ هل فعلها علي رضي الله عنه في ذكري وفاة محمد عليه السلام؟ هل فعلها الحسن والحسين في ذكري قتل علي رضي الله عنهم؟
وهذا السؤال لكم أنتم: بما أن عليا رضي الله عنه قتل وهو أفضل من الحسين بلا شك، وعلي كما تقولون هو المظلوم الأول والأكبر.. فلماذا لا تضربون أنفسكم في ذكرى يوم قتله؟ وأنا أعلم أنكم كالعادة ستراوغون في الإجابة، لكن ربما يخرج علينا من يرد بمنطق فنطلب منه الإجابة على الأسئلة الأربعة بالتحديد.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.