ثانيا: ما هو المقصود من فعل هذا الضرب؟ أهو ندم، أم تكفير ذنب، أم حزن، أم ماذا؟
* وكتب (فارينكس) بتاريخ 14 - 1 - 2001، الثانية عشرة والثلث صباحا:
قد تمت الإجابة على أسئلة الواقعي أعلاه، وشكرا.
* وكتب (حزام الأمان) بتاريخ 14 - 1 - 2001، الثانية إلا ربعا صباحا:
أخي الواقعي.. لقد رد عليك الإخوة فأحتمل أنك لم تقرأ ردهم! ليس كل شئ في الدنيا يجب أن يفعله النبي وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام حتى يجوز لنا فعله! وإلا لتوقفت الدنيا بعد غياب الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف. فها أنت تدخل الإنترنت.. فسنة من هذه؟ وسنة من جمع التبرعات.. وليس الزكاة للمجاهدين؟ والتلفزيون، والأطباق الفضائية، ولبس الشماغ، والكرفتة (الياقة)، ولبس النظارة الطبية.. وسنة من نقل الأعضاء من الميت إلى المريض والتبرع بالدم و.... وفي كل مجال هناك مستحدثات في الدين والدنيا. فسنن من تلك؟ فكيف بالبكاء واللطم على مصائب النبي وآله والذين كانوا يبكون على فراق بعضهم؟ فالنبي بكى خديجة وابنيه وأبا طالب.. وبكت الزهراء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.. وبكى الإمام علي عليه السلام كل أولئك؟ وهذه الزهراء عليها السلام تقول:
قل للمغيب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صيحتي وندائيا ماذا على من شم تربة أحمد * ألا يشم مدى الزمان غواليا صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام صرن لياليا