كيف ينقلب الأمر ولا يلتفت للضرر الجزئي الذي هو نتيجة ضربة سيف أو سكين في الرأس؟ طبعا إذا اعتبرنا أنه فعلا ضرر جزئي!
* وكتب (المقداد) بتاريخ 20 - 1 - 2001، الخامسة صباحا:
الدين لم يلزم الإنسان بالضرر.. لأن الدين يسر.. ولم يلزمه بصلوات كثيرة مثلا مع قدرته عليها.. فهل عدم إلزامه معناه تحريمه لكثرة الصلاة.. لم يلزم الإنسان بالصوم إلى نصف الليل مع أن الإنسان قادر على ذلك.. فهل لو ترك إنسان الأكل من نفسه في غير الصوم إلى نصف الليل يكون فعل محرما لأنه الله لم يلزمه في الصوم إلى أكثر من المغرب.. فذاك في الإلزام وهذا في الجواز.. وعلى رأيك تكون الرياضة بجميع أشكالها حرام.. لأنها متعبة للجسد ولم يأمر الله بهذا المقدار من الفعل في باب العبادات.. فهذه الأمور جائزة لعدم وجود ضرر محرم فيها.. الإلزام شئ والجواز شئ آخر.
* وكتب (السيد محسن) بتاريخ 20 - 1 - 2001، الخامسة مساء:
الأخ الواقعي.. ليس من المهم العلم بأول شخص ضرب نفسه في يوم عاشوراء، وإن كنا نعلم ذلك وأنهم أهل بيت الإمام الحسين عليه السلام كأخته عقيلة بني هاشم زينب الكبرى عليها سلام الله وساير أخواته وزوجاته وبناته، وكل من كان معهم.. بل المهم هو أنه لم يكن نهي شرعي في البين عن ذلك، ومن المعلوم أن المتبع هو الشرع لا سليقتك وسليقة غيرك، فإن كنت مصرا على حرمة العمل فاذكر رواية مقبولة عندنا دالة على ذلك، وإلا فاترك الجدال والمراء ومتابعة الهوى.. والله المستعان.
* وكتب (الواقعي) بتاريخ 21 - 1 - 2001، الرابعة الأربعاء صباحا: