هذه طبيعة البشر يا أخي.. ففراق الأحبة مؤلم، فما بال من فارق النبي وأهل البيت عليه السلام؟ أما الطرق المختلفة في تعبير الناس عن عزائهم وحدادهم، فهي لاختلاف بيئاتهم وأفكارهم وتاريخهم. والدليل أنه لا يوجد لدينا كتاب واحد حول: طرق العزاء والحداد! والعلماء مارأوه يوافق الدين أقروه، وما رأوا فيه مخالفة للدين أرشدوا الناس بالحسنى، وأفتوا لبعضه بالحرمة. تحياتي.
* وكتب (الواقعي) بتاريخ 14 - 1 - 2001، الثانية صباحا:
ما زال الأسلوب هو هو! يا بشر يا ناس أنا سألت سؤالين محددين: هي سنة من؟ ومن أول من فعلها؟؟ ما المقصود من ضرب الرؤوس؟ حزن أم تكفير أم ندم أم ماذا؟
أما كلامك فهو بصراحة غريب جدا ولا أظن حتى أن الشيعة وعلماؤهم يوافقونك على ذلك! فكيف تخلط بين الشعائر الدينية والمباحات اليومية؟ شريعة من هذه التي لم تكتمل وانتظرتكم حتى تكملوها؟ شريعة من هذه التي تزيد باليوم والليلة؟ قال تعالى: قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الآخر. أليس من الأحرى أن تقتدوا برسول الله في أفراحكم وأحزانكم؟ بدل من الإختراعات الجديدة في دين الله؟
* وكتب (السيد محسن) بتاريخ 14 - 1 - 2001، السادسة صباحا:
أين الدليل على الحرمة؟ أو آية أو حديث تدل على حرمة العمل؟ فابحث علميا وعلمائيا، لا كالعوام عاميا.
* وكتب (الفجر) بتاريخ 14 - 1 - 2001، السابعة مساء: