* وكتب (السيد محسن) بتاريخ 13 - 1 - 2001، الثالثة والنصف صباحا:
الأخ الواقعي.. لا تذهب يمينا وشمالا، لأن الطريق الوسطى هي الجادة.
قلت في ردك السابق: يستنكر العالم كله ما يفعله الشيعة في العاشورا، وبعد ما قام الأخ فارينكس بردك بأن الغرب يستنكر رمي الجمرات أيضا فلا بد أن لا يفعل.. قلت: الغرب كله تحت رجلي مع أن الغرب نصف العالم!
أخي العزيز.. في الأحكام الدينية: الثبوت أو النفي محتاج إلى دليل مقبول، وإذا لم يوجد دليل لا على الثبوت ولا على النفي يحكم بالإباحة.. وأنت لا تذكر الدليل على حرمة ضرب القامات ونحوه، بل تستدل بأقوالك! وهي لا تعد من الأدلة الشرعية عند الفريقين.
* وكتب (فارينكس) بتاريخ 13 - 1 - 2001، الرابعة والربع صباحا:
إلى الأخ الواقعي.. قد أوردنا ثمان نقاط حول موضوع ضرب الهامات، ولم نسمع التعليق، فأرجو الإفادة. وشكرا.
* وكتب (جمال الخط) في 13 - 1 - 2001، الخامسة والنصف صباحا:
وجدت في كتب أحد الأعلام كلاما يدل على جواز استمرار البكاء على الميت بعد فترة طويلة جدا بعد موته، وخصوصا إذا كان للميت خصوصية، فأحببت أن أشارك به في هذا الموضوع ولكي لا يعترض علي أحد أقول إني منتبه إلى أنه لا يرتبط مباشرة بضرب القامات..
وهذا بعض مما أورده هذا العيلم: في ترجمة جعفر من (الإستيعاب) قال: لما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم نعي جعفر، أتى امرأته أسماء بنت عميس فعزاها، قال: ودخلت فاطمة وهي تبكي وتقول: وا عماه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: على مثل جعفر فلتبك البواكي.