بعضا بمصابهم بالحسين، وأنا ضامن لهم (؟) إذا فعلوا ذلك على الله عز وجل جميع ذلك. يعني ثواب ألفي حجة وألفي عمرة وألفي غزوة (؟). قلت: أنت الضامن لهم ذلك والزعيم؟ قال: نعم. قلت: وكيف يعزي بعضنا بعضا؟ قال: تقول عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه والإمام المهدي من آل محمد. وإن استطعت أن لا تنشر في حاجة فافعل، فإنه يوم نحس (؟) لا تقضى فيه حاجة مؤمن وإن قضيت لم يبارك له فيها، ولا يرى فيها رشدا، ولا يدخرن أحدكم لمنزله فيه شيئا فمن ادخر في ذلك اليوم شيئا لم يبارك له في أهله (؟) فإذا فعلوا كتب الله لهم ثواب ألف حجة وألف عمرة وألف غزوة مع رسول الله (؟) وكان له كثواب كل نبي ورسول وصديق وشهيد مات، منذ أن خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة (؟؟).
وتفسير الجزع عندكم ورد عن الصادق في كتاب مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي ج 2 باب 64 ص 427 رواية 2363: (وتفسير الجزع اضطراب القلب وتحزن الشخص، وتغير السكون وتغير الحال).
إذا هذا الجزع عندكم مكروه إلا عن الحسين رضي الله عنه حسب أحاديثكم؟ ولكن هذا يتناقض مع أحاديث أخرى تنهى عن الجزع بشكل مطلق ولم تستثن سيدنا الحسين مثل: جاء في مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي: عن أمير المؤمنين (علي) أنه قال: إياك والجزع فإنه يقطع الأمل وضعف العمل ويورث الهم. (ج 2 باب 64 ص 421 رواية 2346).
جاء في كتاب الكافي: عن أبي عبد الله قال: إن الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور، وإن الجزع والبلاء يستبقان الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع . (ج 3 ص 223 رواية 3) لاحظ الربط بين الصبر والمؤمن وبين الكافر والجزع.