الله بن نجي، عن أبيه، أنه سافر مع علي رضي الله عنه فلما حاذى نينوى، قال: صبرا يا أبا عبد الله، صبرا بشط الفرات. قلت: وما ذاك؟ قال: دخلت على رسول الله ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت: هل أغضبك أحد يا رسول الله، ما لي أرى عينيك مفيضتين؟! قال: قام من عندي جبريل عليه السلام فأخبرني أن أمتي تقتل الحسين ابني! ثم قال: هل لك أن أريك من تربته؟ قلت: نعم. فمد يده فقبض، فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا!!).
(وقال محقق الكتاب حمدي عبد المجيد السلفي في الهامش: ورواه أحمد وأبو يعلى والبزاز، قال في مجمع الزوائد 9 ظ 187: ورجاله ثقات، ولم ينفرد نجي بهذا، ورواه ابن عساكر في ترجمة الحسين ص 165 - 167 من طرق. وروى الطبراني عدة أحاديث في نفس المصدر بهذا المضمون، واعترف محقق الكتاب أن فيها أحاديث صحيحة، فراجع الأحاديث رقم 2817، 2819، 2820. ويمكنك أيضا الرجوع إلى مسند أحمد 3 / 242، ومجمع الزوائد 9 / 189، ومسند أبي يعلى 1 / 298).
* وكتب (محمد إبراهيم) بتاريخ 5 - 11 - 1999، السابعة مساء:
يا موسوي.. عدت إلى هوايتك في تمييع الموضوع. قبل أن أستمر بتفنيد كلامك أذكرك أن موضوع النقاش هو: اللطم والتطبير.. الذي تقومون به في مآتمكم أو حسينياتكم في الثلث الأول من شهر محرم من كل عام.. أنت تحاول أن تربط بين الاحتفال بالمولد النبوي - وهو مسألة خلافية عند المسلمين - باحتفالكم باستشهاد سيدنا الحسين رضي الله عنه: كيف تربط بين هذا وبين مناقشتنا في اللطم والتطبير؟ ولكنني يجب أن أعترف أن هذه هي المرة الأولى منذ أن دخلت أنت معي في النقاش في هذه المسألة التي تفضلت بها في الكلام عن موضوع المناقشة وهو: اللطم والتطبير - الحمد لله على السلامة * وكذلك قمت بالرد على تساؤلاتي، ولذلك سأراجع معك الأسئلة والأجوبة: