سؤالي: هل فعل أي من أئمتكم ما تقومون به من اللطم والتطبير أو أمر به؟
جوابك 1: لم يرد في أي نص أن أحدا من أئمتنا قد ضرب رأسه بالهامات، وكل ما ورد أن زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام نطحت رأسها بمقدم المحمل عندما رأت رأس أخيها.....
التعليق: إذا أنت تعترف بأن أي من أئمتكم لم يلطم ولم يطبر كما تفعلون أنتم الآن، ولكنكم اجتهدتم في فهم الرواية التي أوردها المجلسي في بحار الأنوار - إن صحت - ففسرتم ذلك بجواز اللطم والتطبير في عاشوراء.
جوابك 2: ومن باب الأمانة في النقل فإن فقهاءنا اختلفوا في حكم ضرب القامات على ثلاثة آراء، وجمهور الفقهاء ذهبوا إلى الجواز والاستحباب.... التعليق: صراحة وحقيقة أحترم فيك أمانة النقل كما أحترم اختيارك الشخصي في الأخذ باستحباب وجواز ضرب القامات عند فقهائكم، ولكننا أمام أمر هو فعل عامة ملتكم وتحاولون لصقه بالإسلام، ولذلك فإنه مع احترامي لاختيارك الشخصي، فإننا سنأخذ في الاعتبار حكم أغلبية فقهائكم الذين ذهبوا إلى الجواز والاستحباب: أي أن أغلبية فقهائكم يجيزون ويحببون لكم أن تلطموا وأن تطبروا!
جوابك 3: لا ينبغي الغفلة أنك تريد البحث معنا من خلال أدلتنا على الجواز والاستحباب....
التعليق: طبعا أنا لا يمكن أن ألزمكم بأدلتنا، ولكن من واجبي أن أظهر حكم الأمر عند عموم المسلمين، حيث أنكم بفعلكم هذا تخالفون عموم المسلمين وكذلك بعض الشيعة. وعموما سأحاول أن أبقي البحث من خلال