إن مسألة تحديد الأجر على الأعمال هي من المسائل الغيبية التي لا شأن لنا في مناقشتها، بل لابد من التسليم بها إذا ثبتت بدليل، فكيف يكون مقام كافل اليتيم ومقام النبي في الجنة من القرب كالفارق بين السبابة والوسطى؟ ثم هل نسيت ما قام به أبطال المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان من عمليات جهادية في العاشر من المحرم هذا العام؟ فهل تركوا العزاء على سيد الشهداء لأن ذلك يتنافى مع الجهاد؟ إنها مغالطة تثير الضحك!
* وكتب (يعقوب) بتاريخ 9 - 11 - 1999، السادسة صباحا:
أتقدم بخالص الشكر للمتحاورين الموسوي ومحمد إبراهيم، على النقاش الهادئ والمفيد الجاري بينهم، خير مثال يا إخوان.
* وكتب محمد إبراهيم بتاريخ 9 - 11 - 1999، السادسة مساء:
الأخ الكريم يعقوب.. نشكرك على هذا الإطراء الذي لا نستحقه، وجزاك الله خيرا.
الموسوي.. بالرغم من تحفظاتي العديدة على ردودك بشأن ما أوردته أنا في مسألة الجزع فإنني أفضل أن أنتقل إلى الموضوع الرئيسي وهو اللطم والتطبير، وأترك موضوع الجزع للقراء لكي يحكموا عليه. سأقصر استدلالاتي على مصادر الشيعة الإمامية كما وعدتك، ولن أستعين بمصادر أهل الكتاب والسنة.. في كتاب التهذيب ج 8 باب 4 ص 325 رواية 23: (عن حنان بن سديد قال: سألت أبا عن رجل شق ثوبه على أبيه أو على أمه أو على أخيه أو على قريب له؟ قال: لا بأس بشق الجيوب (؟) فقد شق موسى بن عمران على أخيه هارون (؟؟) ولا يشق الوالد على ولده (؟) ولا زوج على امرأته وتشق المرأة