تدركون. أنظر جيدا إلى صورة ذلك الولد المسكين الذي سفك أبوه دمه بحجة حب الحسين وفكر قليلا: ماذا تركتم للهندوس والمشعوذين أمثالهم؟!
* وكتب (الغر المحجلين) بتاريخ 11 - 10 - 1999، السادسة صباحا:
الأخ العزيز محمد إبراهيم.. جزاك الله خير عن الإسلام والمسلمين، ولكن يا أخي ألا ترى معي أنه الشيعة أو الرافضة في كل عام لهم طقوس وعبادات جديدة؟ مثلا هذه الأيام موضة الاحتفال وليس الطق واللطم والصفع، هذه الأيام موضة الفرح لولادة الأئمة الأطهار، عندهم هذه أيضا طقوس جديدة. برأيك هذه تجديد لمظهر الشيعة بعد ما كانوا عليه من دموية؟ أظن ذلك، ولكن لا أرجو أن يأتي يوم يكون فيه من قتل نفسه حبا للحسين موضة والعياذ بالله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* وكتب عبد النبي بتاريخ 16 - 10 - 1999، الثانية ظهرا:
إلى محمد إبراهيم.. أعتذر عن الرد لأنني نقلت جوابك إلى أحد العلماء الذي كان قد رد عليك أولا حتى يدافع عن جوابه، وإليك جوابه:
ها أنت عدت إلى مغالطتك، يا أخي ذكرت لك أن عدم الفعل ليس دليل على عدم الجواز. أنتم تفعلون مئات الأفعال في دينكم مما لم يفعله أئمتكم عمر وأبو بكر وعثمان! هل حج أحد من هؤلاء بالسيارة؟ هل خطب الجمعة بالميكروفون؟ هل.. وهل..؟
إذا لا تستدل على بطلان عمل بعدم قيام الأئمة فيه.
أما رواية زينب عليها السلام، فأنا ذكرت لك أن هذا الفعل كان على مرأى ومسمع من الإمام المعصوم، الذي يعد قوله وفعله وتقريره حجة، وهذا يدخل في التقرير.