يخلق حساسية مفرطة من قبل بعض الأخوة الأعزاء - وكفى بما أبداه الأخ العزيز جابر الأنصاري رغم إنني لم أتعرض للسيد الخامنئي بالتجريح - ومع أنه ليس من عادتي ولم يتفق حتى الآن أن أسأت إلى شخص السيد الخامنئي بكلمة سوء واحدة، فإنني سأكف عن التعرض لها فأنا بصراحة أكن للأخوة الأعزاء المشاركين في المنتدى ولرأيهم كل احترام.. فقط سأذكر لك مثالا عايشته عن قرب وتستطيع من خلاله فهم مقصودي.....
وأستغرب كثيرا من قولكم: ومسألة ولاية الفقيه ووجوب طاعته إن لم تثبت بدليل الولاية العامة فهي ثابتة بدليل الحسبة. وقولكم: مسألة قيادة الفقيه من الأمور البديهية التي لا أظن مرجعا يخالفها بل أظنها بديهية لا تحتاج للتقليد أصلا لأن التقليد يكون في غير الأمور القطعية.
فإن كلام السيد الخوئي في الاستفتاء الذي ذكرته في ردي السابق يتنافى مع ما تذكرونه، ولو كانت ولاية الفقيه العامة لها نفس الآثار التي لولاية الحسبة لما كان معنى لهذا الخلاف الشديد وهذا التأكيد من قبل المؤمنين بالولاية العامة للفقيه على هذا الأمر، وهذا النقض والإبرام. وهل يمكن أن نصدر أحكاما على أساس الظنون؟....
أما المحطات الأجنبية فلا أنكر أنها تسعى إلى عرض كل ما هو مثير، وأنا شخصيا رأيت فيلما بريطانيا تم انتاجه عام 1987 - أي قبل خطاب السيد الخامنئي بأكثر من سبع سنوات - تحت عنوان: سيف الإسلام، حول نشأة حزب الله في لبنان، وكانت بداية الفيلم عن تشبيه لمراسم عاشوراء في النبطية ثم مشاهد التطبير فيها والمعلق يقول: كان هناك يزيد وكان الحسين، وكانت