* وكتب (أبو حسين) بتاريخ 2 - 5 - 2000، السادسة والثلث صباحا:
الشعائر الحسينية حدودها أن لا تضر بالبدن وتشوه سمعة العقيدة والدين.
أشكر الأخ فادي على استجابته لنداء أخيه وتحصيله على ما اختلف فيه من الفهم باستعانته بالمرجع الأعلى لبيان واقعية الموضوع. بيد أن الجواب ملتبس على بعض الأخوة كما يبدو، ولبيان فحوى الجواب الذي كان مقيدا بنوع السؤال المطروح والشامل على وجود المفاسد المشاعة. فالجواب جاء بالجواز ضمنا، ولم يتطرق إلى التحريم مطلقا، بل قيد بالقيد الذي ورد في السؤال وهو: ما يشاع من وجود مفاسد معينة.. فقيد الجواب بقيد عدم تشويه سمعة العقيدة والدين، إن كان هذا هو المقصود من المفاسد أو الضرر المعتد به، وهو أن يفقد الإنسان عضوا من أعضائه، أو أن يصاب بعاهة مستديمة، فإن رفع القيد رفع الإشكال. علما بأن الجواب جاء شاملا لكل الشعائر الحسينية ولم يختص بالتطبير فقط. ولزيادة في البيان، فإن كل حلال يكون حراما إذا وصل إلى حد الضرر حتى الأكل والشرب.
هذا ما لزم بيانه، وأكرر شكري واعتزازي بالأخ الفاضل فادي على موقفه المشرف في استقصاء الحقائق من منابعها التي ينبغي.
* وكتب زهير البحراني بتاريخ 2 - 5 - 2000، الرابعة عصرا:
وهذه بعض الاستفتاءات الموجهة الأعلام حفظهم الله تعالى: عبر البريد الإلكتروني: إستفتاء للسيد السيستاني دام ظله وحفظه الله بتاريخ 19 / 4 / 2000. على بريد: post @ najaf. org:
ما حكم التطبير في الوقت الراهن؟ وما هو رأي سماحتكم حول حكم الحاكم الشرعي في المسألة؟ هل تعتبر نافذة أم يرجع كل مقلد إلى رأي