أخي العزيز الموسوي.. بالنسبة لملاحظاتك، فأنا أقدر لها فائق الاحترام والحمد لله، لأن صدري متسع لتقبل كل رأي ومن أي شخص، فكيف برأي العزيز المحترم الموسوي؟
وبخصوص ملاحظاتك، فلا أريد الإطالة ولا أريد أن أخوض في الأحاديث وغيرها، لأني قد أخطئ بصفتي لست من أهل الخبرة والمعرفة، ولكن سأكتب ملخصا يوضح رأيي الشخصي، وهو:
على جميع المسلمين أن يتجهوا إلى مقلديهم لتعلم الأمور الفقهية، أما الأمور السياسية فهي راجعة إلى ولي الفقيه، وأعتقد أن هذا الرأي هو رأي معظم العلماء وعلى رأسهم الإمام الخميني أرواحنا له الفداء، وبما أن التطبير موضوع متصل بالسياسة اتصالا مباشرا، لذلك فإن أولوية الرجوع حول هذا الموضوع يكون لولي الفقيه وليس المرجع الديني، وقد أوضحت رأي ولي أمر المسلمين حول هذا الموضوع ولا حاجة للتكرار.
اللهم صل على محمد وآل محمد، والعن قاتليهم إلى قيام يوم الدين، واجعلنا من الطالبين لثأرهم مع الحجة القائم المهدي عجل الله فرجه.
* وكتب (الفاروق) بتاريخ 21 - 4 - 2000، التاسعة والنصف صباحا:
تناول هذا الطرح أيضا موسى الموسوي وانهال عليه الشيعة سبا وشتما وألحقوه بالنواصب حكما وعملا، ولا أرى سوى موسى آخر ولكن باسم جديد وهو خامنئي! وأسجل نقطه اعتراف للسيد الخامنئي بأنه فعلا شجاع، وهي أول خطوة للتصحيح، وأتوسم الخير بهذا الولي الفقيه، عسى أن يمن الله على الشيعة بالهداية على يدي هذا المصلح الإمامي الجديد الشجاع.
أسأل الله أن يهدينا وإياكم إلى ما يحب ويرضى.