علما بأن السيد الخامنئي لا يحرمه، فهل يجعله ذلك حراما؟ ألا يكفي أن ينطبق عنوان تعظيم الشعائر عليها؟
* وكتب العاملي بتاريخ 26 - 4 - 2000، الثانية عشرة والنصف صباحا:
الأخ أمين.. كل ما أردناه هنا تصحيح النظرة لموكب لبس الأكفان وجرح الرؤوس حزنا على الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء.. وهدفنا أن يكون للمكلف الشيعي حرية التعبير حسب فتوى مرجعه وقوانين بلده، وهذا هو المطبق في إيران! ولكن بعضهم يريد أن يكون (مخلصا) لولاية الفقيه في بلده أكثر من تطبيق ولاية الفقيه لهذا الموضوع في بلدها، فتراه يشن حملة على من يعتقد بجواز ذلك أو يفعله ويكاد يكفره، فيسئ بذلك إلى السيد القائد!!
والأمر الثاني.. تفنيد التصور الغربي اليهودي للتطبير، بأنه همجية وتخلف ودموية.. الخ. وقد أثر تضليلهم على أذهان البعض فراح يردده!
وجوابنا لهم: لا تغتروا بتضليلهم، واتركوا الأمر للمرجع الذي يقلده الشيعة في كل بلد.. فقد يرى المرجع رجحان التطبير في البلد الذي يعيش مقاومة لعدو مثل لبنان، فإن موكب لابسي الأكفان المخضبة بدماء الرؤوس الحاملين للسيوف يوم عاشوراء.. قد انحفر في عمق الذاكرة اليهودية، وما زال يهز جنودهم في دباباتهم، وطياريهم في طياراتهم..
فدعوا تحريماتكم للمراجع، وصححوا تصوراتكم للواقع.
* وكتب زهير البحراني بتاريخ 28 - 4 - 2000، الحادية عشرة صباحا:
الأخوة الأعزاء جميعا، السلام عليكم.. إسمحو لي بهذه المداخلة البسيطة: