* وكتب أبو زهراء بتاريخ 3 - 4 - 2001، الواحدة ظهرا:
لا ينقضي العجب من هؤلاء النواصب الذين اتبعوا سنة معاوية ويزيد ابنه، قاتل ريحانة رسول الله أبي عبد الله الحسين، في جعل يوم العاشر من المحرم يوم فرح وسرور، وهم بذلك يدخلون الحزن على قلب الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم!! فقد رووا كذبا وزورا أحاديث عن النبي تأمر بصيام هذا اليوم، الذي بكت فيه ملائكة السماء حزنا على أبي عبد الله الحسين، وسوف نبين هنا كذب هذه الأحاديث ونعرض لها فقط من صحيحي البخاري ومسلم:
* روى البخاري في صحيحه: 1515 - عن عائشة قالت: كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، وكان يوما تستر فيه الكعبة، فلما فرض الله رمضان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء أن يصومه فليصمه، ومن شاء أن يتركه فليتركه.
* وروى أيضا: 1794 - عن عائشة رضي الله عنها: أن قريشا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه حتى فرض رمضان، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء فليصمه، ومن شاء أفطر.
والمستفاد من الحديثين السابقين أن النبي كان يصومه من قبل أن يهاجر إلى المدينة المنورة.
* وروى أيضا: عن سلمة بن الأكوع: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا ينادي في الناس يوم عاشوراء: إن من أكل فليتم، أو فليصم، ومن لم يأكل فلا يأكل.