* وكتب (الفاطمي) بتاريخ 3 - 4 - 2001، الثالثة والثلث ظهرا:
عزيز يا أخي أبا زهراء.. أين أنت؟! أضف هذه الرواية:
عن علقمة قال دخل الأشعث بن قيس على ابن مسعود وهو يأكل يوم عاشوراء، فقال يا أبا عبد الرحمن إن اليوم يوم عاشوراء! فقال: قد كان يصام قبل أن ينزل رمضان فلما نزل رمضان ترك فإن كنت مفطرا فاطعم.
(صحيح مسلم - كتاب الصوم - صوم يوم عاشوراء). وجزيل الشكر لشخصكم الكريم.
* * * كتب (فجر) في شبكة الحق الثقافية بتاريخ 29 - 3 - 2001، الخامسة مساء، موضوعا بعنوان (صيام يوم عاشوراء)، قال فيه:
إن يوم عاشوراء هو اليوم الذي استشهد فيه الحسين عليه السلام، وهو يوم المصيبة والحزن للأئمة عليهم السلام وشيعتهم.
وإن بني أمية كانوا يتبركون بهذا اليوم بصور عديدة..
منها: أنهم كانوا يسنون ادخار القوت فيه ويعتبرون ذلك القوت مجلبة للسعادة وسعة الرزق ورغد العيش إلى العام القادم! وقد وردت أحاديث كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام في النهي عن ذلك تعرضا لهم.
ومنها: عدهم هذا اليوم عيدا والتأدب فيه بآداب العيد من التوسعة على العيال وتجديد الملابس وقص الشارب وتقليم الأظفار والمصافحة، وغير ذلك مما جرت عليه طريقة بني أمية وأتباعهم!
ومنها: الالتزام بصيامه، وقد وضعوا في ذلك أخبارا كثيرة وهم ملتزمون بالصوم فيه.